بالرغم من أن الكيوي فاكهة قديمة إلا أنها تزداد في شعبيتها بين الكبار والصغار على حد سواء.
ويعود ذلك لمذاقها الرائع وقيمتها الغذائيَة العالَية وشكلها المميز الذي يضفي جمالا للأغذيَة التي يضاف لها.
ويرجع أصل الفاكهة إلى الصين حيث كانت تعرف باسم يانغ تو. ومن ثم انتقلت إلى نيوزلندا
في بدايات القرن العشرين الى أن وصلت الى الولايات المتحدة في عام 1960 حيث عمل مستوردوها
على تغيير اسمها إلى الكيوي تبعا لطائر نيوزلندي اسمه الكيوي حيث أن ريشه يشبه قشرة الكيوي.
والكيوي فاكهة ذات لب اخضر تحتوي على بذور سوداء صغيرة وتغلفها قشرة بنيَة اللون وهي متوفرة على مدار السنة.
طرق تناول الكيوي
يمكن تقشير الكيوي وتقطعيها الى حلقات وتناولها طازجة.
كذلك يمكن قطعها من الوسط وتناول اللب بالملعقة. ويمكن تقطيعها مع فاكهة أخرى
مثل الفراولة أو الموز ومن ثم اضافة اللبن الرائب اليها وقليلا من العسل.
ومن الجدير بالذكر أنه يفضل تناول فاكهة الكيوي فورا بعد تقطيعها لانها تحتوي
على أنزيمات تعمل على تطرية قوامها. كذلك اذا أضيفت الكيوي إلى سلطة الفاكهة
فيجب إضافتها في اللحظات الأخيرة لأنها تعمل على تطرية قوام الفاكهة الأخرى.